I_ALSHAMANI@
صنفت السعودية أمس (الجمعة) الإرهابي هاشم صفي الدين (لبناني الجنسية)، مواليد مدينة صور عام 1964 من «حزب الله» الإرهابي، ضمن الأسماء المصنفة في قوائم الإرهاب وفقاً للأنظمة في السعودية، التي يحظر على المواطنين السعوديين والمقيمين في السعودية القيام بأي تعاملات معهم وتجميد أي أصول تابعة لهم استناداً لنظام جـرائم الإرهـاب وتمويله، والمرسوم الملكي أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم.
وأوضح البيان الصادر بتصنيف صفي الدين أنه جاء على خلفية مسؤوليته عن عمليات لصالح ما يسمى «حزب الله اللبناني» الإرهابي في أنحاء الشرق الأوسط وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية ودعمه لنظام الأسد.
وأكد البيان أن «السعودية ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لـ«حزب الله» ومن يسهم في تقديم المشورة لتنفيذها بكافة الأدوات القانونية المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة «حزب الله» المتطرفة وأنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على ميليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة».
وبينت أنه «ولطالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف».
.. خليفة نصر الله ابن خالته مختبئ في «سرداب»!
يعد الإرهابي هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الرجل الثاني في الحزب، وبمثابة رئيس حكومة «حزب الله»، الذي تم اختياره -حسبما ذكرت صحيفة إيرانية- لخلافة (ابن خالته) حسن نصر الله في حال اغتياله.
ومنذ أن كان صغيرا سافر صفي الدين إلى الدراسة الدينية في مدينة قم الإيرانية التي كانت تشهد في تلك الفترة اتساعا متزايدا في طلابها ونفوذها السياسي والديني بعد انتصار الثورة الخمينية عام 1979 كرديف لمدارس النجف الدينية التي تدهور دورها نسبيا خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وبحسب «ويكيبيديا»، فإن صفي الدين غادر إلى قم ملتحقا بابن خالته رئيس الحزب الإرهابي حسن نصر الله وهو إلى جانب علاقته الوثيقة بابن خالته، كثير الشبه به أيضا، سواء في الشكل أو في طريقة الكلام، وحتى «بلثغة الراء». ويقول بعض المقربين من العائلة إن صفي الدين كان أحد ثلاثة كانوا موضع عناية واهتمام عماد مغنية، المسوؤل الأمني البارز لحزب الله، الذي اغتيل في دمشق عام 2008 في ظروف ما زالت غامضة.
وأضاف الموقع، أن هؤلاء الثلاثة هم حسن نصر الله، ونبيل قاووق أحد أبرز قادة حزب الله، وصفي الدين نفسه، موضحين أن مغنية هو من أرسل هذا الثلاثي المكون من نصر الله وصفي الدين وفاووق إلى قم وسهل أمورهم هناك، قبل أن يصبحوا من أبرز قادة «حزب الله» الإرهابي خصوصا بعد ما سمي «بالانتفاضة البيضاء» أوائل التسعينات.
ويعتقد بعض المقربين من حزب الله، أن صفي الدين حاليا موجود في مكان غير معلوم، وأنه ربما يكون في «سرداب» خاص لحزب الله في الضاحية الجنوبية للبنان.
صنفت السعودية أمس (الجمعة) الإرهابي هاشم صفي الدين (لبناني الجنسية)، مواليد مدينة صور عام 1964 من «حزب الله» الإرهابي، ضمن الأسماء المصنفة في قوائم الإرهاب وفقاً للأنظمة في السعودية، التي يحظر على المواطنين السعوديين والمقيمين في السعودية القيام بأي تعاملات معهم وتجميد أي أصول تابعة لهم استناداً لنظام جـرائم الإرهـاب وتمويله، والمرسوم الملكي أ/44 الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم.
وأوضح البيان الصادر بتصنيف صفي الدين أنه جاء على خلفية مسؤوليته عن عمليات لصالح ما يسمى «حزب الله اللبناني» الإرهابي في أنحاء الشرق الأوسط وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية ودعمه لنظام الأسد.
وأكد البيان أن «السعودية ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لـ«حزب الله» ومن يسهم في تقديم المشورة لتنفيذها بكافة الأدوات القانونية المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة «حزب الله» المتطرفة وأنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على ميليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة».
وبينت أنه «ولطالما يقوم حزب الله بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف».
.. خليفة نصر الله ابن خالته مختبئ في «سرداب»!
يعد الإرهابي هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الرجل الثاني في الحزب، وبمثابة رئيس حكومة «حزب الله»، الذي تم اختياره -حسبما ذكرت صحيفة إيرانية- لخلافة (ابن خالته) حسن نصر الله في حال اغتياله.
ومنذ أن كان صغيرا سافر صفي الدين إلى الدراسة الدينية في مدينة قم الإيرانية التي كانت تشهد في تلك الفترة اتساعا متزايدا في طلابها ونفوذها السياسي والديني بعد انتصار الثورة الخمينية عام 1979 كرديف لمدارس النجف الدينية التي تدهور دورها نسبيا خلال حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وبحسب «ويكيبيديا»، فإن صفي الدين غادر إلى قم ملتحقا بابن خالته رئيس الحزب الإرهابي حسن نصر الله وهو إلى جانب علاقته الوثيقة بابن خالته، كثير الشبه به أيضا، سواء في الشكل أو في طريقة الكلام، وحتى «بلثغة الراء». ويقول بعض المقربين من العائلة إن صفي الدين كان أحد ثلاثة كانوا موضع عناية واهتمام عماد مغنية، المسوؤل الأمني البارز لحزب الله، الذي اغتيل في دمشق عام 2008 في ظروف ما زالت غامضة.
وأضاف الموقع، أن هؤلاء الثلاثة هم حسن نصر الله، ونبيل قاووق أحد أبرز قادة حزب الله، وصفي الدين نفسه، موضحين أن مغنية هو من أرسل هذا الثلاثي المكون من نصر الله وصفي الدين وفاووق إلى قم وسهل أمورهم هناك، قبل أن يصبحوا من أبرز قادة «حزب الله» الإرهابي خصوصا بعد ما سمي «بالانتفاضة البيضاء» أوائل التسعينات.
ويعتقد بعض المقربين من حزب الله، أن صفي الدين حاليا موجود في مكان غير معلوم، وأنه ربما يكون في «سرداب» خاص لحزب الله في الضاحية الجنوبية للبنان.